1

2




حقيقة الغناء: رؤية إيمانية نفسية تربوية

وليصل لك كل جديدنا تـابعنا بتويتر


http://i300.photobucket.com/albums/nn29/chicawcaw/salam.gif
      
إِنَّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه
وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه
وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه
وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
أَمَّـــا بَعْــــد:
      

{{حقيقة الغناء: رؤية إيمانية نفسية تربوية}}
((للأمانة..الكاتب.جمال أحمد بادي))
 

أصلُ الموضوع هو في تعلُّق القلب وتوجُّهه، فالتوحيد هو صدق اللجوء إلى الله، وتعلّق القلب به - سبحانه- دون سواه، والأنس به، وإزالة كل العوالق والعوائق الأخرى التي تزاحمه، ويتبع ذلك أن بغية القلب والروح هي في التعلق بالآخرة والرغبة فيها والاستعداد لها وتهيئة النفس للقدوم على رب العالمين، وهذا يتطلب الجد والتشمير والسير الحثيث والاستعانة بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة وتجافي الجنوب في الأسحار للتغني بالقرآن، وتدبّر آياته ومعانيه، والانتقال مع تصويراته، والحياة مع تعليماته، وطلب هديه، والوقوف عند حدوده، وتعظيم شعائر منزله؛ لأن ذلك من تقوى القلوب.
بينما الغناء يعلِّق القلب بالرنين والإيقاع، وجميل النغم، ويحرّض على حب الدنيا وزهرتها ومفاتنها ومباهجها، مع التركيز على التعلق بالشهوة الجسدية، والوقوع في أسر العواطف، وما ترسمه الكلمات من صور ذهنية للمحبوب، الذي عادة لا يكون محبوباً على الوجه الشرعي الجائز، بل إن المحبوب يتعدد بتعدد المغنين الذين أصبحت أعدادهم بالمئات، بل بالآلاف، ويختار كل متطرب ما يحلو ويروق له من هؤلاء المغنين ممن يكون غالباً همه الدنيا، وليس بقدوة حسنة لا في أخلاقه ولا في أفكاره ولا في سلوكه ولا في مظهره وملبسه؛ فكل ذلك يخالف أمر الله -تعالى-.
كما أن الغناء يربي على اللهو والهزل، وهو واضح في سلوكيات الذين يتأثرون به، وهو بخلاف التربية الإسلامية التي تعتمد على الجد والمثابرة، والكدح والتنافس في فعل الخيرات والمعروف، وإن كان في ديننا فسحة للمرح والانبساط والمزاح لكن بقدر ووفق ضوابط حتى لا يطغى.
كما أن الغناء يربي مستمتعه على الجرأة على انتهاك المحارم واستسهالها والتهيئة للانهماك فيها؛ لأنه يأخذ روحه ويلف بها دون مقاومة منه حول الحمى مرات كل يوم فكيف لا يرتع فيها؟
وقد قرَّر شيخ الإسلام في "الاقتضاء" بأن القلب لا يتسع لنقيضين: فإما القرآن وإما مزامير الشيطان. ووصْف سلفنا الغناء بـ "مزامير الشيطان" لعله من باب وصف آلة من أهم وأخطر آلات عدونا إبليس التي يستعملها في حرب عباد الله واستمالة قلوبهم لصرفها عن الحق والتلذذ بغير كلام الرحمن الذي يقود حتماً إلى هجرانه والانصراف عن هديه وحكمه ومواعظه.
إنه "التغيير السلبي باستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير"، فالذي يستمع إلى الغناء ويبالغ فيه ويتعلق به ويواصل التلذذ به؛ يتغيّر حاله، وقلبه، وفكره، وسلوكه، فمقل ومستكثر.
وهنا تأتي مسألة غيرة الله على قلب عبده.
ومن مساوئ الغناء ومآلاته السلبية: التعلُّق بالمغني إلى درجة العشق والهيام، حتى وجدنا من ينتحر عند سماعه بموت مطربه؛ يضاف إلى ذلك التعلُّق الشهواني إن كان المطرب من غير جنس المستمع، وتزداد الفتنة بمظهره ومفاتنه وحركاته وآهاته ولباسه ورقصاته ونظراته وبسماته!.
وللموسيقى تأثير عظيم على القلب؛ فلها أثر نفسي وشعوري يجعل القلب يميل ويطرب ويتراقص مع نغماتها وإيقاعاتها وأوتارها، حتى قالوا في وصفها: "الموسيقى غذاء الروح"! فماذا بقي للروح إذن؟ وأي غذاء هو؟ أم أنه السم الزعاف؟ فما حال الروح التي تتغذى على كلام يحرّك همتها نحو الدنيء من الأقوال والتصورات، ويضعف شعلة الإيمان فيها، ويجرها نحو الفاني من الزخارف، ويلهيها عما خُلقت له من شرف العبودية لله تعالى؟
بناءً على ما تقرَّر آنفاً فإن هذا يستلزم من المؤمنين والمؤمنات العناية بقلوبهم وأرواحهم وتعهّدها بالرعاية والعناية والتربية للسير بها نحو الطريق المستقيم الذي سلكه الأنبياء والصالحون.
فقلوبنا بحاجة إلى الغذاء الصحيح كل وقت وحين من الذكر والتذكر والفكر والتفكر فيما يقربها إلى خالقها والدار الآخرة والتواصي بذلك وعدم التهاون فيه أو السهو عنه، فإن القلوب إذا خلت من القرب من الله والأنس به - سبحانه - شدتها الجواذب، واحتوشتها العلائق، وتهاوشها قطّاع الطريق، وحينئذ علاها الران وأوشكت على الضياع والهلاك، ولا عاصم إلا الله، ولا قوة إلا به.

 


ولا تنسو أخوكـــــــــ في الله ــــــــم
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين ،
وبركة في العمر ،وصحة في الجسد ،وسعة في الرزق ،وتوبة قبل الموت ،وشهادة عند الموت ،

ومغفرة بعد الموت ،

وعفوا عند الحساب ،

وأمانا من العذاب ،

ونصيبا من الجنة ،

وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم،اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
 
واشفي مرضانا ومرضى المسلمين ،اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات 

والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ،
اللهم ارزقني قبل الموت توبة 

وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ،
اللهم ارزقني حسن الخاتمة ،

اللهم ارزقني الموت وانا ساجد لك يا ارحم الراحمين ،اللهم ثبتني عند سؤال الملكين ،

اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة
ولا تجعله حفرة من حفر النار ، 

اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،

اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا ،
اللهم قوّي ايماننا ووحد كلمتنا 

وانصرنا على اعدائك اعداء الدين ،اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم ،

اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان ،
اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما 

وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم فسيح جناتك،
والحقنا بهما يا رب العالمين ،

وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
[​IMG]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم اهدِنا فيمَن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقِنا شر ما قضيت .. انك تقضي ولا يقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت .. لك الحمد على ما قضيت .. ولك الشكر على ما أعطيت ..نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليكاللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك .. ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتَك .. ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائبَ الدنيا .. ومتعنا اللهم باسماعِنا وأبصارِنا وقواتنا ما أبقيتنا .. واجعلهُ الوارثَ منا .. واجعل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرنا على من يعادينا

336