وليصل لك كل جديدنا تـابعنا بتويتر Follow @bein_live
هل يخلق الله الإنسان بعد موته مثلما كان في الدنيا، أم يخلق الروح فقط؟
الجواب
يعاد خلقه كما كان في الدنيا لحماً، يعاد جسماً تاماً وروحاً، يعني يعاد كما بُدِأْ، كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ(الانبياء: من الآية104) تعاد الروح والجسد جميعاً، فالجسد الذي أطاع الله ينعم مع الروح، والجسد الذي عصى الله يعذب مع الروح كلاهما، يعاد الجسد والروح للنعيم والعذاب جميعاً، لكن في البرزخ الروح عليها الثقل، ثقل العذاب ولها النعيم العظيم أكثر؛ لأن الجسد يذهب ولا يبقى منه إلا عجب الذنب كما في الحديث الصحيح، يفنى، تأكله الدود، وإن كانت أجساد الأنبياء تبقى عليهم الصلاة والسلام لكن ينال الجسد نصيبه من العذاب والنعيم كما يشاء الله سبحانه وتعالى في البرزخ يعني قبل البعث والنشور، لكن معظم النعيم للروح في الجنة روح المؤمن والعذاب كذلك للكافر في البرزخ معظمه للروح لأن الجسد يفنى ولا يبقى منه إلا الشيء اليسير وهو عجب الذنب لكن يناله نصيبه من العذاب كما عند أهل السنة والجماعة، لكن في الآخرة يجتمع، في العذاب على جسد وروح والنعيم على جسد وروح جميعاً يوم القيامة، النعيم للمؤمن في الجنة لجسده وروحه والكافر له العذاب لجسده وروحه في النار جميعاً، أما في البرزخ ينعم الجسد ويعذب ولكن معظم النعيم والعذاب للروح لأن الجسد يعتريه ما يعتريه من الفناء والذهاب.
الشيح ابن باز رحمه الله
الجواب
يعاد خلقه كما كان في الدنيا لحماً، يعاد جسماً تاماً وروحاً، يعني يعاد كما بُدِأْ، كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ(الانبياء: من الآية104) تعاد الروح والجسد جميعاً، فالجسد الذي أطاع الله ينعم مع الروح، والجسد الذي عصى الله يعذب مع الروح كلاهما، يعاد الجسد والروح للنعيم والعذاب جميعاً، لكن في البرزخ الروح عليها الثقل، ثقل العذاب ولها النعيم العظيم أكثر؛ لأن الجسد يذهب ولا يبقى منه إلا عجب الذنب كما في الحديث الصحيح، يفنى، تأكله الدود، وإن كانت أجساد الأنبياء تبقى عليهم الصلاة والسلام لكن ينال الجسد نصيبه من العذاب والنعيم كما يشاء الله سبحانه وتعالى في البرزخ يعني قبل البعث والنشور، لكن معظم النعيم للروح في الجنة روح المؤمن والعذاب كذلك للكافر في البرزخ معظمه للروح لأن الجسد يفنى ولا يبقى منه إلا الشيء اليسير وهو عجب الذنب لكن يناله نصيبه من العذاب كما عند أهل السنة والجماعة، لكن في الآخرة يجتمع، في العذاب على جسد وروح والنعيم على جسد وروح جميعاً يوم القيامة، النعيم للمؤمن في الجنة لجسده وروحه والكافر له العذاب لجسده وروحه في النار جميعاً، أما في البرزخ ينعم الجسد ويعذب ولكن معظم النعيم والعذاب للروح لأن الجسد يعتريه ما يعتريه من الفناء والذهاب.
الشيح ابن باز رحمه الله
336